عنها، فقال: هذه أم ابن الزبير تحدث: إن رسول الله (ص) رخص فيها، فأدخلوا عليها فاسألوها فدخلنا عليها، فإذا امرأة ضخمة عمياء، فقالت: قد رخص رسول الله (ص) فيها (1) ونقول:
أولا: إن الظاهر هو أن كلمة: " متعة الحج " إنما هي من تصرف الراوي، اجتهادا منه، ومما يشير إلى ذلك: أن مسلما، بعد أن ذكر لهذه الرواية طريقين قال: " فأما عبد الرحمن ففي حديثه " المتعة ولم يقل: متعة الحج، وأما ابن جعفر، فقال: قال شعبة، قال مسلم، لا أدري متعة الحج أو متعة النساء " انتهى (2)