ولكن يبقى أن نشير: إلى أن تشريع المتعة إذا كان في المدينة، فهذه الرواية أعني زواج الزبير بأسماء متعة إنما تصح على قول الواقدي، وغيره من أن ولادة ابن الزبير، قد كانت في السنة الثانية للهجرة (1) بحيث يكون التشريع قد حصل قبل ذلك في أوائل الهجرة، وإذا كان التشريع قد حصل في مكة فلا يبقى إشكال..
ويقول العلامة الطباطبائي رحمه الله:
" من المعلوم بالضرورة: أن التمتع كان معمولا به في مكة قبل الهجرة في الجملة، وكذا في المدينة بعد الهجرة في الجملة.. " (2) ولعل ملاحظة أقوال القائلين بالتحريم تؤيد هذا