المتعة أن يكون - - والله أعلم - - ناسخا له ".
ثم أشار البيهقي إلى رواية أخرى، لابن مسعود، تذكر: " أن المتعة إنما حللت لهم وهم شباب، مع أن ابن مسعود كان له من العمر يوم خيبر أربعون سنة، أو قريبا منها، والشباب كان قبل ذلك، فتحليل المتعة لا بد أن يكون قبل خيبر " (1) ونقول:
أولا: إذا كان ابن مسعود هو الذي تلا هذه الآية: {لا تحرموا ما أحل الله لكم..} كما هو صريح رواية البيهقي ومسلم، وكثير ممن نقلوها عن البخاري.. فإن هذا يكون اعتراضا من ابن مسعود على عمر في تحريمه لزواج المتعة، ويكون ابن مسعود من القائلين باستمرار حليتها.