وجهي نحوه يا عكرمة، ثم قال:... إلى أن قال: وأما المتعة، فإني سمعت علي بن أبي طالب يقول: سمعت رسول الله (ص) رخص فيها، فأفتيت بها، ثم سمعته ينهى عنها، وأول مجمر سطر في المتعة مجمر آل الزبير " (1) ونحن نرى: أن ثمة تزويرا في هذه الإجابة، وقد جاءت الإجابة في رواية ابن أعثم هكذا:
" وأما ذكرك للمتعة، أني أحلها، فإني إنما كنت أفتيت فيها في خلافة عثمان، وقلت: إنما هي كالميتة، والدم، ولحم الخنزير، لمن اضطر إليها.. " (2)