ولكن الصحيح هو: أنه يفتي بالمتعة مطلقا، كما سبق وبينا، وكما سيأتي..
فلا مورد إذن لمحاولة تسجيل نقطة إدانة لمن استدل بهذه الرواية، على أساس أن ذيلها يدل على التحريم لا على الحلية (1).
ويشهد لهذا التصرف والتزوير أيضا.. مناقضتها لما روي في الصحاح عن ابن عباس حول هذا الأمر، وذلك ظاهر.
27 - - وعير عبد الله بن الزبير عبد الله بن عباس، بتحليله المتعة، فقال له ابن عباس: سل أمك كيف سطعت المجامر بينها وبين أبيك، فسألها: فقالت: والله ما ولدتك إلا في المتعة.
28 - - وفي نص آخر: أن ابن عباس قال له: