الزواج، بعد أن انتهى وقت التحريم.
ثانيا: إن حديث التحريم يوم خيبر - - لو صح - - فهو إنما كان مجرد نهي تدبيري لهم عن التزوج بنساء سوف يتركونهن بعد قليل، فلا معنى للزواج بهن ثم تركهن، مع احتمال أن يحدث حمل عند بعضهن فلا يعرف الأب بأن له ابنا، ولا الأم تقدر على الاتصال بأب وليدها لتعرفه عليه، وتصله به.
ولو أنهم كانوا قد تزوجوا بهن زواجا دائما، وفي نيتهم الفراق بالطلاق أمام الشهود بعد ساعة مثلا، ثم يذهبون إلى بلاد أخرى، فإن النبي سينهاهم عن فعل ذلك حفاظا على الأولاد الذين قد يولدون من زواج كهذا، وقد تعجز المرأة عن الوصول إلى صاحب النطفة الحقيقي..
حديث التحريم يوم الفتح: