زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ٤٦١
5 - المتعة كانت حلالا بعد خيبر:
ولو صح حديث النسخ يوم خيبر للزم تكذيب جميع الروايات الواردة مما دل على حلية المتعة يوم خيبر، أي في عمرة القضاء، وحنين، وحجة الوداع، والفتح، وتبوك، وأوطاس، إذ لا معنى لتحليل أمر منسوخ إلا على تقدير تعدد النسخ وهو أمر غير مقبول.
ولو سلمنا أنه مقبول، فلا بد من إثباته بدليل قاطع.
6 - - راوي النسخ رافض له:
والرواية المعتمدة للنسخ يوم خيبر هي تلك المنسوبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).. وسيأتي أنه (ع) نفسه على رأس القائلين باستمرار حلية زواج المتعة إلى يوم القيامة وقد
(٤٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 ... » »»