زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ١ - الصفحة ٤٦٠
ونقول:
إذا كان المسلمون قد استغنوا بالسبي عن نكاح المتعة في غزوة خيبر فإن غزوة تبوك كانت أبعد وأتعب، فلماذا لم تحلل لهم المتعة في تلك الغزوة كما حللت في خيبر وفي الفتح وغيرهما؟!
وقد أجاب البعض: " بأنه قد يكون هناك مشركات، لأن الأوس والخزرج كانوا يصاهرون اليهود، فلعل المسلمين استمتعوا بهن " (1) وجواب ذلك:
أن الإسلام كان قد نهى عن الأخذ بعصم الكوافر، وعن نكاح المشركات حتى يؤمن، وهذه الآية هي في سورة البقرة، وقد نزلت قبل خيبر.

(١) سبل السلام شرح بلوغ المرام ج ٣ ص ٢٦٨، وأوجز المسالك ج ٩ ص ٤٠٦، وفتح الباري ج ٩ ص ١٤٩.
(٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 ... » »»