أكثر أهل العلم، فإن الاختلاف في إباحة الوطي فيه شبهة والحدود تدرأ بالشبهات، قال ابن المنذر أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم أن الحدود تدرأ بالشبهة " (1) وأخيرا، فلا نرى أننا بحاجة إلى التذكير بسقوط القول: بوجود شورى للصحابة حين أعلن عمر تحريم المتعة على المنبر.. فإنه لم يكن ثمة من شورى آنئذ، بل كان هناك فرض للمنع من قبل عمر، كما سيأتي توضيحه في أكثر من موضع من هذا الكتاب.. وسنذكر أن كثيرا من الصحابة لم يلتزموا بما فرضه عليهم عمر..
تقرير الإجماع بطريقة أخرى: