الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١١٣
النجوم (مصدر أي عقب غروبها سبحه أيضا، أو صل في الأول العشائين وفي الثاني الفجر وقيل: الصبح) (1).
7 - وقال أبو السعود العمادي في تفسيره:
(.. (وسبح (أي نزهه عما لا يليق به متلبسا (بحمد ربك (على نعمائه الفائتة للحصر، (حين تقوم (من أي مكان قمت، قال سعيد بن جبير وعطاء: أي قل حين تقوم من مجلسك: سبحانك اللهم وبحمدك. وقال أبن عباس: معناه صل لله حين تقوم من منامك.. (ومن الليل فسبحه (إفراد لبعض الليل بالتسبيح، (وإدبار النجوم (أي وقت إدبارها من آخر الليل أي غيبتها بضوء الصباح، وقيل التسبيح من الليل صلاة العشائين (وإدبار النجوم (صلاة الفجر) (2).
8 - وقال الشيخ طنطاوي جوهري في تفسيره:
(.. (وسبح بحمد ربك حين تقوم (من أي مكان قمت، ومن منامك، وإلى الصلاة، (ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم (: وإذا أدبرت النجوم من آخر الليل أي في أعقابها إذا غربت أو خفيت.. قيل: التسبيح الصلاة إذا قام من نومه، ومن الليل صلاة العشائين، (وإدبار النجوم (صلاة الفجر) (3).

(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»