تسبيح الله وتنزيهه بل داوم أدبار السجود ليكون جميع أوقاتك في التسبيح..) (1).
5 - وقال الحافظ أبن كثير الدمشقي الشافعي في تفسيره:
(.. (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب (وكانت الصلاة المفروضة قبل الإسراء ثنتان قبل طلوع الشمس في وقت الفجر، وقبل الغروب في وقت العصر (إلى أن قال): صلاة الصبح والعصر فهما قبل طلوع الشمس وقبل الغروب: (ومن الليل فسبحه (أي فصل له، (وأدبار السجود (قال أبن أبي نجيح عن مجاهد عن أبن عباس: هو التسبيح بعد الصلاة.
والقول الثاني: أن المراد بقوله: (وأدبار السجود (هما الركعتان بعد المغرب. وروي ذلك عن عمر، وعلي، وأبنه الحسن، وأبن عباس، وأبي هريرة، وأبي أمامة، وبه يقول مجاهد، وعكرمة، والشعبي، والنخعي، والحسن، وقتادة وغيرهم) (2).
6 - وقال جلال الدين السيوطي في تفسيره: