الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٢٢١
هذه بعض أحاديث أهل البيت " في أن المراد من قوله تعالى (موقوتا) أي موجوبا ومفروضا وثابتا، وهناك روايات أخرى وردت عنهم " في هذا المعنى، وفيما ذكرناه كفاية. وهذا المعنى قد ورد أيضا من طرق أهل السنة، وإليك بعض رواياتهم في ذلك بنصوصها.
1 - أخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا (يعني مفروضا (1).
2 - وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال: الموقوت الواجب (2).
3 - وأخرج عبد بن حميد، وأبن جرير، وابن المنذر، عن مجاهد: (كتابا موقوتا (قال: مفروضا (3).
4 - وأخرج عبد بن حميد، وأبن جرير، وابن المنذر، عن الحسن: (كتابا موقوتا (قال: كتابا واجبا (4).
5 - وقال أبن كثير الدمشقي في تفسيره ما نصه: " وقوله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا (قال ابن عباس: مفروضا " (5).

(١) تفسير الدر المنثور للسيوطي ج ٢ / ٢١٥.
(٢) المصدر السابق.
(٣) المصدر السابق.
(٤) المصدر السابق.
(٥) تفسير ابن كثير ج ١ / 550.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»