الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٨١
أقول: وهذا يشكل لأن الجمع الذي لعذر المطر لا يجوز إلا بالتقديم فكيف يوافق ترجمة الباب.. الخ.
14 - وروى البخاري أيضا في (صحيحه) قال: " حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا عمرو بن دينار، قال: صلى النبي (ص) سبعا وثمانيا.
قال الشارح في شرحه: (سبعا أي سبع ركعات في المغربين، وثمان ركعات في العصرين جمعا بينهما في وقت واحد " (1).
15 - وروى البخاري في (صحيحه) قال: " وقال أبن عمر وأبو أيوب، وابن عباس (: صلى النبي (ص) المغرب والعشاء " (2) يعني جمعهما في وقت أحدهما دون الأخرى.
قال الشارح: (أبو أيوب) أي الأنصاري.
6 - ما رواه مسلم من الأحاديث (3):

(١) صحيح البخاري، ج ٤ / ٢٠٦.
(٢) صحيح البخاري، ج ٤ / ٢٠٨، باب ذكر العشاء والعتمة.
(٣) هو أبو الحسن مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، ولد بنيسابور سنة ٢٠٤ وتوفي بها سنة ٢٦٨ ه‍، راجع ترجمته في كتاب (أضواء على السنة المحمدية) ص 254، تحت عنوان (مسلم وكتابه) وعنوان (البخاري ومسلم وما قيل فيهما) وعنوان (هل أصح الأحاديث ما في الصحيحين؟) وفي كتاب (الإمام الصادق والمذاهب الأربعة) ج 2 / 293.
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»