لها: حبابة قالت: يا بن أخ ألا أحدثك، كنت زوارة لأبي عبد الله الحسين عليه السلام فحدث بين عيني وضح فشق ذلك على واحتبست عليه أياما، فسأل عني ما فعلت حبابة الوالبية؟
فقالوا: إنه حدث بين عينيها وضح. فقال ودخل على، فقال: يا حبابة ما أبطأ بك على؟
فقلت: يا بن رسول الله حدث بي هذا وكشفت القناع.
فتفل عليه الحسين عليه السلام، وقال: يا حبابة أحدثي لله شكرا فإن الله قد درأه عنك قالت: فخررت ساجدة لله، فقال: يا حبابة ارفعي رأسك وانظري في مرآتك، فرفعت رأسي ونظرت في المرآة فلم أحس منه شيئا، قالت: فحمدت الله فنظر إلى وقال: يا حبابة نحن وشيعتنا على الفطرة وسائر الناس منها براء (1).
164 - ومن شجون (2) الحديث حدث ابن بابويه رضي الله عنه قال:
حدثني محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال: كنت عند الشيخ أبي القاسم بن روح رضي الله عنه مع جماعة فيهم علي بن عيسى فقام (3) رجل إلى فقال له:
إني أريد أن أسألك عن شئ، فقال له: سل عنا بدا لك. فقال الرجل:
أخبرني عن الحسين بن علي عليهما الصلاة والسلام أهو ولي الله؟ قال: نعم. قال:
أخبرني عن قاتله أهو عدو الله؟ قال: نعم.
قال الرجل: فهل يجوز أن يسلط عدوه على وليه؟