إلهي كأني بنفسي قد أضجعت في حفرتها وانصرف عنها المشيعون من جيرتها، وبكى الغريب عليها لغربتها وجاد بالدموع عليها المشفقون من عشيرتها (1)، وناداها من شفير القبر ذو مودتها ورحمها المعادي لها في الحياة عند صرعتها، ولم يخف على الناظرين ضر فاقتها، ولا على من رآها، قد توسدت الثرى (و) (2) عجز حيلتها.
فقلت: ملائكتي فريد نأى (3) عنه الأقربون، وبعيد جفاه الأقربون، نزل بي قريبا (4)، وأصبح في اللحد غريبا، (وقد) (5) كان لي الدار الدنيا داعيا) (6) ولنظري (له) (7) في هذا اليوم راجيا.
فليحسن عند ذلك ضيافتي، وتكون أشفق على من أهلي وقرابتي (8).
فصل في التداوي بتربة مولانا وسيدنا أبي عبد الله الحسين عليه السلام والدعاء والصدقة والحث على ذلك 498 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تداووا، فإن (الذي) (9) أنزل الداء أنزل