ومواقيتها، وإلا تردى في النار.
ويحاسبه في الجسر الثالث بالزكاة، فإن كان أداها نجا، وإلا تردى في النار.
ويحاسب في الجسر الرابع بصيام شهر رمضان، فإن سلم له صومه وافرا نجا، وإلا تردى في النار.
ويحاسب في الجسر الخامس بالحج والعمرة، فإن كان أدى، وإلا تردى في النار.
ويحاسب في الجسر السادس بالوضوء والغسل من الجنابة فإن كان أداهما وإلا تردى في النار.
ويحاسبه في الجسر السابع بحق الوالدين والرحم ومظالم الناس، فإن كان سلم من ذلك أجمع، نجا، وإلا تردى في النار.
فصل في تلقين المحتضر عند الموت وغسله وتشييعه 693 - وعن الصادق عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا حضر من أهل بيته أحدا الموت قال له: (قل لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع (ورب الأرضين السبع) (2) وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين) فإذا قالها المريض قال: اذهب ليس عليك بأس (3).