فمضيت معه (1) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فتبسم، ثم (2) قال: ألم أقل لك؟ ثم أقبل على الرجل (له) (3): إذا انصرفت فصر إلى الموضع الذي هو (4) فيه وقل: (الله إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين (اللهم) فذلل (لي) (5) صعوباتها وحزونتها، وكفني شرها، فإنك الكافي المعافي، والغالب القاهر.
فانصرف الرجل راجعا فلما كان من قابل قدم الرجل ومعه جملة من أثمانها، وكان الرجل يحج كل سنة وقد أنمى (6) الله ماله (7).
162 - قال ابن عباس: قال أمير المؤمنين عليه السلام (كل) (8) من استصعب عليه شئ من مال أو أهل أو ولد أو فرعون من الفراعنة فليبتهل بهذا الدعاء فإنه يكفي ما يخاف إن شاء الله (9).
163 - وروى ابن بابويه رضي الله عنه بإسناده عن صالح بن ميثم الأسدي قال: (10) دخلت على امرأة من بني والبة قد احترق وجهها من السجود، يقال