للغيبة، وثلث للنميمة، وثلث للبول (1).
813 - وقال أبو عبد الله عليه السلام: إن جل عذاب القبر في البول (2).
814 - وقال عليه السلام: المصيب من عمل ثلاثة: من ترك الدنيا قبل أن تتركه ومن بنى قبره قبل أن يدخله، ومن خلقه قبل أن يلقاه (3).
815 - وعن ثوبان قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله في مقبرة فوقف، ثم مر، ثم وقف ثم مر، فقلت: وما وقوفك؟ فبكى، ثم قال: هؤلاء يعذبون في قبورهم فدعوت الله أن يخفف عنهم ففعل، فلو صاموا من رجب وقاموا ليله ما عذبوا في قبورهم (4).
816 - وروي عن النبي صلى الله عليه وآله: أن ملكين لله تعالى يقال: ناكر ونكير ينزلان على الميت فيسألانه عن ربه ونبيه ودينه وإمامه، فإن أجاب بالحق سلموه إلى ملائكة النعيم، وإن ارتج عليه سلموه إلى ملائكة العذاب (5).
817 - وروي عن أبي محمد عليه السلام (قال:) (6) الدنيا سجن المؤمن، والقبر بيته، والجنة مأواه، والدنيا جنة الكافر، والقبر سجنه، والنار مأواه (7).