الدعوات - قطب الدين الراوندي - الصفحة ٢٣٩
668 - وقال النبي صلى الله عليه وآله: لا يموت (1) أحدكم إلا ويحسن الظن بالله (2).
669 - وقال الباقر عليه السلام: أنزل منك الدنيا كمنزل نزلته ثم أردت التحول عنه في يومك، أو كمال اكتسبته في منامك فانتبهت وليس في يدك شئ.
وإذا كنت في جنازة فكن كأنك المحمول عليها، وكأنك سألت الرجعة إلى الدنيا فردك، فاعمل عمل من قد عاين (3).
670 - وروي أنه لما دنا وفاة إبراهيم عليه السلام قال: هلا أرسلت إلى رسولا حتى (أخذت أهبة الموت) (4)؟
قال له: أو علمت أن الشيب رسولي (5).
671 - حدث أبو بكر بن عياش قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فجاءه رجل فقال: رأيتك في النوم كأني أقول لك: كم بقي من أجلي؟ فقلت لي بيدك هكذا وأومأ (ت) (6) إلى خمس وقد شغل ذلك قلبي.
فقال عليه السلام: إنك سألتني عن شئ لا يعلمه إلا الله عز وجل، وهي (خمس) (7)

(١) في نسخة - ب -: لا تموتن وفي المستدرك: لا يومتن.
(٢) عنه المستدرك: ١ / ٩٠ ذ ح ١ وأخرجه في البحار: ٧٠ / ٣٨٥ صدر ح ٤٦ و ج ٨١ / ٢٣٥ صدر ح ١٢ والوسائل: ٢ / ٦٥٩ صدر ح ٢ عن أمالي الشيخ: ١ / ٣٨٩.
(٣) أخرجه في البحار: ٨٢ / ١٧٠ والمستدرك: ١ / ١٣١ ح ٣ عن مشكاة الأنوار:
٢٧٠
والبحار: 73 / 126 ح 123 عن الزهد: 50 ح 133 مسندا عن الباقر (ع) باختلاف يسير.
(4) في البحار: آخذ أهبة. ولم يذكر كلمة (الموت).
(5) عنه البحار: 82 / 172.
(6) هكذا في البحار.
(7) ما بين المعقوفين من البحار.
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»
الفهرست