كان لتسبيحه (شكر) (1) وتكبيره فيها دوي كدوي النحل (2).
675 - وروي أنه إذا مات المؤمن نادت بقاع الأرض بعضها بعضا (مات عبد الله المؤمن) فبكت عليه السماء والأرض فيقول الله لهما: وما يبكيكما على عبدي؟ وهو أعلم، فيقولان: يا رب لم يمش في ناحية منها إلا وهو يذكرك (3).
676 - وقال النبي صلى الله عليه وآله: يا رب أي عبادك أحب إليك؟
قال: الذي يبكي لفقد الصالحين، كما يبكي الصبي على فقد أبويه (4).
677 - وقال: (ما ترددت في شئ أنا فاعله (و) (5) ما ترددت في قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه) (6).
678 - وقال: من مات بمكة فكأنما مات في السماء الدنيا، ومن مات في أحد الحرمين حاجا أو معتمرا لقى (7) الله ولا حساب عليه ولا عذاب.
إن حول الكعبة لقبور ثلاثمائة نبي (8).
وكان كل نبي إذا كذبه قومه خرج من بين أظهرهم فعبد الله حتى يموت (9).