التعريف بالمؤلف:
من المراحل الأولية لتحقيق أي كتاب، هو التعريف بمؤلفه: نسبه، أسرته مكانته، مشائخه، تلامذته، آثاره العلمية، الرواة عنه، وأخيرا وفاته ومدفنه.
ولكن ما عسانا أن نكتب عن فقيه الشيعة وحامي الشريعة، الثقة الخبير العالم الكبير، الشاعر المتكلم البصير المعلم، المحدث المفسر والعلامة المتبحر، شيخ الشيوخ أبو الحسن (سعيد) بن عبد الله بن الحسين بن هبة الله بن الحسن المشهور ب (قطب الدين الراوندي) الذي قال عنه الميرزا عبد الله أفندي، تلميذ شيخ الإسلام المجلسي رحمهما الله: (هو أجل وأعظم من كل ما ذكر فيه) (1).
وقال خاتمة المحدثين النوري في حقه (فضائل القطب، ومناقبه، وترويجه للمذهب بأنواع المؤلفات المتعلقة به، أظهر وأشهر من أن يذكر) (2).
غاية الفضل ما نقله ابن حجر العسقلاني:
(كان فاضلا في جميع العلوم، له مصنفات كثيرة في كل نوع) (3).
وقد ترجم له أصحاب هذا الفن في كتبهم، نحيلك أيها القارئ اللبيب إلى مجموعة منها:
1 - أعيان الشيعة: 7 / 260، 8 / 451 2 - أمل الآمل: 2 / 125.
3 - بهجة الآمال: 66 4 - تكملة الرجال: 1 / 436.
5 - تنقيح المقال: 2 / 21 6 - جامع الرواة: 1 / 364.
7 - الذريعة: 3 / 55 و 13 / 372 8 - روضات الجنات: 4 / 8.
9 - رياض العلماء: 2 / 419 - 437 10 - الغدير: 5 / 379 - 384.
11 - الكنى والألقاب: 3 / 72 12 - لسان الميزان: 3 / 48 رقم 180.
13 - لؤلؤة البحرين: 304 14 - مستدرك الوسائل: 3 / 326 و 489 15 - المقابس: 14 % 1 - منتهى المقال: 148.
وأخيرا قد جمعت مقتطفات من ترجمته في مقدمة كتابه الرائع الممتع (فقه القرآن) من منشورات مكتبة آية الله العظمى (المرعشي النجفي) دامت بركاته.