لست أدري لمن أقدم (بضاعتي المزجاة) هل إلى خاتم النبوة، ومعدن الوحي، والرسالة، صفوة الأنبياء المصطفى؟
أم إلى حامل عب الولاية الكبرى، سيد الأمة وأبي الأئمة المرتضى؟
أو إلى الإمام الطاهر والبدر الزاهر، صاحب الغيبة الكبرى، خاتم الأوصياء، الإمام المهدي المنتظر المفدى؟
وحيث إن مؤلف هذه الموسوعة القيمة وافد حل بساحة قدس (صاحبة المكارم النبوية والفضائل العلوية) فهو بلسان حاله يقول:
إليك يا سمية الصديقة الزهراء، أيتها الإنسية الحوراء، العلوية الطاهرة العذراء يا حفيدة الأوصياء النقباء يا بضعة موسى، وأخت الرضا، وعمة سائر الأئمة الأمناء.
يا غريبة بيت الوحي والسفارة.
يا رضيعة ثدي النبوة والرسالة.
يا ربيعة مهد العصمة والإمامة.
يا غصن شجرة الولاية.
سلام عليك من (القطب) المسجى في جوارك، وروضة من رياض مزارك بحرم أهل بيت العصمة والطهارة، وعش آل محمد عليهم السلام رافعا كف الضراعة إليك قائلا: يا فاطمة بحق أمك (الصديقة، فاطمة) عليها السلام (اشفعي لي في الجنة، فإن لك عند الله شأنا من الشأن) السيد محمد باقر الموحد الأبطحي (الأصفهاني)