محمّد الحرّ العاملي، المجاور بالمشهد المقدّس الرّضوي على مشرّفه السلام، وكان الفراغ من تأليفه ومن كتابة هذه النسخة في ليلة الجمعة لثلاث بقين من ذي الحجّة في سنة 1088، وله خاتمان: أحدهما: «العبد محمّد بن حسن الحرّ». والثّاني: كما قرأه السيد المؤلف قدّس سرّه: «مولاي كاشف الضّر ارحم محمّد الحرّ».
طبع الكتاب مراراً وفي مكتبتنا نسخة قوبلت مع النّسخة الاصليّة. في لجنة من العلماء الاعلام في النّجف الأشرف وهم: الشّيخ علي القمي. والسيّد محمّد الحجّة. والسيّد محمّد حسين الطّباطبايي. والسيّد صدر الدّين الجزائري. والسيّد المؤلف رضوان اللَّه عليهم جميعاً، سنة 1346.
جامع الرواة، ج 2 ص 90. أمل الآمل، ج 1 ص 141 رقم 154.
روضات الجنّات ج 7 ص 96 رقم 605. الكنى والألقاب ج 2 ص 160. الفوائد الرضويّة ص 473. ريحانة الأدب ج 2 ص 31. مقدّمة كتاب الوسائل، بقلم المؤلّف. شهداء الفضيلة ص 210. الأعلام ج 6 ص 321. المقدمة بقلم الشيخ عبد الرحيم الرباني.
وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل
للشّيخ الفاضل أحمد بن محمّد بن باكثير المكّي الشّافعي المتوفّى سنة (1047) كان أديباً مؤرّخاً فاضلًا محبّاً لأهل بيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وكان له عند أشراف مكّة منزلة وشهرة. من مؤلّفاته: وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل، فرغ من تأليفه ببلد اللَّه الحرام مكة المكرّمة سنة 1027 واهداه إلى أمير مكة وشريفها السيد محسن بن الحسين بن الحسن بن أبي نما الحسني، وذكر