معجم البلدان، ج 3 ص 412. طبقات الشّافعيّة للسبكي، ج 6 ص 94. تاريخ حبيب السّير لخواند مير. ج 3 ق 2 ص 266.
دائرة المعارف الاسلاميّة، ج 14 ص 219. الكنى والألقاب ج 2 ص 385. لغتنامه دهخدا، ج 19 ص 245. الأعلام ج 2 ص 364. مقدّمة الكتاب.
وسائل الشّيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة
للشّيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي (1099- 1104) ينتهي نسسبه الى الحرّ بن يزيد الرّياحي، المستشهد بين يدي سيد الشهداء الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بكربلاء. ولد بمشغرة من قرى دمشق من ناحية البقاع ونشأ بها، وأقام في جبل عامل أربعين سنة، وحجّ فيها مرّتين، ثمّ سافر إلى العراق فزار الائمّة عليهم السّلام، ثمّ توجّه الى ايران لزيارة الإمام الرّضا عليه السّلام ومرّ في طريقه باصفهان، والتقى كثيراً من علمائها. ومنهم: الشّيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي، وكلّ واحد منهما أجاز صاحبه فيها، ذكر ذلك الشيخ الحرّ العاملي في «الوسائل» وكذلك ذكره الشّيخ المجلسي في البحار، وأمر المجلسي شاه سليمان الصّفوي بزيارته وردّ الشّيخ زيارته. ثمّ سافر إلى خراسان، وجاور ثامن الأئمّة الأوصياء الإمام علي بن موسى الرّضا عليه السّلام. وصار من أعظم علماء خراسان ومن أركانها وأعطي منصب القضاء وشيخوخة الاسلام، وكان يعظ الناس ويدعوهم الى الصّلاح بالعلم والعمل، إلى أن توفي في مشهد الإمام الرّضا عليه السّلام في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 1104، وشيّع جثمانه وصلّى عليه في المسجد تحت القبّة الرضوّية ودفن في أيوان حجرة في صحن