جعفر عليه السّلام من أرض الحبشة فكبّر ثانياً، فجاءت البشارة بولادة الحسين عليه السّلام فكبّر ثالثاً. ولا يخفى انّ جعفراً رجع الى المدينة مرّتين: أحداهما: في السنّة الرابعة مقارناً لولادة الحسين عليه السّلام والثانية: في السنّة السّابعة مقارناً لفتح خيبر.
ولمترجمنا مؤلّفات قيّمة:
1- البراهين في امامة أميرالمؤمنين عليه السّلام.
2- السؤالات والجوابات.
3- مفتاح التذكير.
4- تنزيه عايشة.
وهذا الكتاب اسمه «بعض مثالب النواصب في نقض فضائح الروافض» تمّ تأليفه حوالي سنة 560. امّآ مؤلّف «فضائح الروافض» فلم يعرّف نفسه. ثمّ انّه تبع ذاك المؤلّف المجهول في التهجّم على الشّيعة رجل آخر وهو الميرزا مخدوم الجرجاني الشّيرازي. ألّف كتاباً، سمّاه: «نواقض الروافض». وأجاب عنه أبو علي محمّد بن اسماعيل الرجالي، مصنّف «منهج المقال» بكتاب سماه: «عذاب النواصب». وكذلك أجاب عنه السيّد القاضي نور اللَّه التستري ب «مصائب النواصب» وهذه الكتب الثلاثة من مخطوطات مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام بارقام 948 و 791 و 1003 وعندنا من كلّ نسخة مصوّرة.
وامّا كتاب «النّقض» فقد طبع للمرة الأولى بسنة 1731 وللمرّة الثانية في سنة 1399 مع مقدّمة وتعليقات أنيقة للسيّد جلال الدّين الارموي.
بحار الأنوار الطبعة القديمة ج 25 الاجازات حرف العين ص 9. مجالس المؤمنين المجلس الخامس ج 1 ص 482. أمل