النقض
للشيخ نصير الدّين أبي الرشيد عبد الجليل بن أبي الحسن القزويني الرّازي، من اعلام القرن السّادس.
ولد ونشأ بدار العلم قزوين، وأخذ من شيوخها حتّى اصبح من أعلام المتكلّمين ومن كبار المشايخ والمؤلّفين في علمي الكلام والامامة يؤخذ عنه، ويرحل إليه وأثنى عليه الائمّة الاعلام كالمجلسي في البحار، والسيّد قاضي نور اللَّه التستري حيث قال: الشّيخ الأجلّ عبد الجليل القزويني الرازي، كان من اذكياء العلماء الاعلام ومن أتقياء المشايخ الكرام، وكان في عصره مشهوراً بعلوّ الفطرة وجودة الطبع ممتازاً بين أقرانه.
وقد ألّف بعض معاصريه من علماء السنّة في «الريّ» كتاباً في ردّ الشّيعة سمّاه: «بعض فضائح الروافض» وقد أذعن علماء الشيعة بالرّي بالاتّفاق على أنّ الأولى بالتصدّي للجواب ونقضه هو الشّيخ عبد الجليل ...
وقال الشّيخ الحرّ العاملي في ترجمته: الشّيخ الواعظ نصير الدّين عبد الجليل عالم فصيح ديّن ...
وكذا قال الميرزا عبد اللَّه الأفندي الاصبهاني، والأردبيلي. وقال الشيخ آغا بزرگ الطهراني: الشيخ المتكلّم الواعظ الجليل نصير الدين عبد الجليل ... روى عنه الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر في مستحبّات الصلاة في التعقيب، قال:
منها: التكبيرات الثلاث عن الشيخ عبد الجليل القزويني مرفوعاً في كتاب «بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضائح الرّوافض» انّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، صلّى الظهر يوماً فرأى جبرئيل عليه السّلام، فقال: اللَّه أكبر، فأخبره برجوع