محاججاً اخذ العلوم عن القاضي كمال الدين التفليسي وعن والده، وقيل كان أفضل من أبيه ...» وألف كتابه «عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر» في دمشق وفرغ منه سلخ ربيع الآخر سنة 658.
وقال في المقدمة: وقد نقل علماء الحديث في حق الإمام المهدي من الأحاديث ما لا يحصى كثرة ... فاستخرت اللَّه تعالى وجمعت ما تيسّر وحضر من الأحاديث الواردة في حق الإمام المهدي المنتظر منبئة باسمه وكنيته وحليته وسيرته، مبينة أنّ عيسى بن مريم عليه السّلام يصلّي خلفه ويتابعه. ممّا نقلت الأمّة بروايتهم المسندة وأودعته الأئمة في كتبهم المعتمدة ....
البداية والنهاية ج 13 ص 308. طبقات الشافعية الكبرى ج 5 ص 153. ذيل كشف الظنون ج 2 ص 108. الأعلام ج 9 ص 340. مجلة تراثنا العدد/ 16، أهل البيت في المكتبة العربية بقلم السيد عبد العزيز الطباطبايي ص 22 رقم/ 325.
علل الشرايع والأحكام
للشيخ الصّدوق أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمي (305 أو 306- 381).
ولد قدّس سرّه بدعاء الإمام الحجّة ابن الحسن المهدي أرواحنا له الفداء، وهو أحد علماء الشّيعة المشهورين في جمع الاحاديث وروايتها، وكان مقامه مع والده ومع شيخه أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني في الغيبة الصغرى نيفاً وعشرين سنة، وكان يحضر مجالس الشيوخ ويسمع منهم ويروي عنهم فبلغوا 211 شيخاً.