ص 140 رقم 262. وص 149 رقم 278. والشّيخ محمّد تقي التستري في «قاموس الرجال» ج 1 ص 188. والمحدّث القمي في «الكنى والألقاب» ج 2 ص 120 و «سفينة البحار» ج 1 ص 78. وخير الدّين الزركلي في «الأعلام» ج 1 ص 56.
غاية المرام في حجّة الخصام
للسيّد هاشم بن سليمان البحراني التّوبلي المتوفّى (1107) المترجم له سابقاً، وقد قال في مقدمة هذا الكتاب انّي ذاكر في هذا الكتاب ما هو الحجّة على الخاص والعام في النصّ على الإمام بعد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بالنّص من الرسول برواية الصحابة التابعين عن النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بانّ الإمام بعده أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب والأئمّة الاحد عشر من ولده سلام اللَّه عليهم أجمعين بالرّوايات الكثيرة والاحاديث المنيرة والبراهين السّاطعة والحجج القويّة الظّاهرة من طرق العامة والخاصّة عن المشايخ الثقاة عند الفريقين ممّا سطروه في مصنّفاتهم المعلومة عند الفئتين، والآثار في ذلك كثيرة والرّوايات الشاهد بذلك غزيرة الّا انّي ذاكر في هذا الكتاب قدراً كافياً وحظّاً وافراً ليس بالقصير المخلّ ولا بالطويل المملّ بل في ذلك كفاية للطالب الراغب الرشيد و «انّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد».
الغدير في الكتاب والسنّة والأدب
للشّيخ عبد الحسين ابن الشّيخ أحمد الأميني (1320- 1390).
ولد في تبريز ونشأ في بيت علم وتقى وتربى وتتلمذ على يد والده الذّي كان