قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٤٣٧
العروبة في دار البوار
للشيخ محمّد الخالصي.
والخالص قضاء في العراق «لواء ديالي»، وللمؤلّف تآليف كثيرة باللغتين العربية والفارسيّة، منها الكتابالمذكور فقد الّف بعض الكتاب كتاباً باسم «العروبة» زعم فيه فضل العرب وتقدمهم على سائر الأمم، فلما وصل الكتاب إلى الشيخ الخالصي وهو في نهاوند سنة 1352 كتب في ردّه «العروبة في دار البوار».
وقال: ايها المسلمون ان اللَّه تعالى انعم عليكم بنعمة الاسلام وهو الذي ينجيكم في دنياكم وآخرتكم فلا تبدلوا نعمة اللَّه كفراً بترك احكام الاسلام التي هي محض السعادة والاصلاح. والخير، والعزة والرفاه، ورغد العيش والدعة والسلام، ولا تحلوا قومكم دار البوار، باتباع الشهوات المهلكة، فرُبّ لذة ساعة احرمت لذات طويلة وبالانخداع للمستعمرين فتتركوا كلمة الاسلام وتنادوا باسم العروبة او الفروسة أو غيرهما وتحلوا اسم قحطان وغيره من الرمم البالية محل «محمّد» صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم منقذ البشر ومهذب الخليقة ومصلح العالم وناشر لواء العلم والعدل وجالي ظلم الجاهلية والجور واياكم ان تبوئوا بغضب اللَّه فيكون نصيبكم جهنم وبئس القرار.
طبع في مطبعة خراسان.
العقد الفريد
لأبي عمر أحمد بن محمّد بن عبد ربّه القرطبي الاندلسي (246- 328). ولد ونشأ وتوفّى في قرطبة، دار مملكة الأندلس، وتثقف ثقافة عصره من فقه،
(٤٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة