قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٤٣٨
وتفسير، وحديث، ونحو، وعروض، وتاريخ. وكان من العلماء المكثرين من المحفوظات والاطّلاع على أخبار النّاس، وكان أديباً شاعراً نديماً للأمراء، ولم يرحل من الأندلس وكان من أحفاد موالي بني أميّة وله أرجوزة تاريخيّة ذكر فيها الخلفاء وجعل معاوية رابعهم ولم يذكر علّياً مع أنّ في كثير من كلامه في «العقد» ما يدلّ على ميل إلى حطّ بني أميّة. كما ذكر فيه بعض الحقائق قال في المجلد الرابع ص 259 الذّين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: عليّ: والعبّاس والزّبير، وسعد بن عبادة.
فامّا عليّ والعبّاس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث اليهم أبو بكر، عمر بن الخطّاب ليخرجهم من بيت فاطمة. وقال له: إنّ أبوا فقاتلهم فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدّار، فلقيته فاطمة، فقالت: يا ابن الخطّاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الامة.
ومن الكتاب نسخة خطّية في مخطوطات مكتبة سپهسالار، برقم 1469، وطبع في سنة 1384 طبعة محققة جيدة.
وفيات الأعيان، ج 1 ص 92 رقم 45. البداية والنهاية، ج 11 ص 193. دائرة المعارف الاسلاميّة، ج 1 ص 223. معجم البلدان، ج 4 ص 323. الأعلام ج 1 ص 197. فهرست كتابخانه سپهسالار، ج 5 ص 324. الكنى والألقاب ج 1 ص 346. مقدّمة الكتاب.
عقد الدرر في اخبار المهدي المنتظر
لأبي الفضل يوسف بن يحيى الشافعي الدمشقي (640- 685).
قال السبكي: «كان فقيها فاضلًا مفتياً متوقد الذهن سريع الحفظ مناظراً
(٤٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة