ومن كتبه: «تاريخ الرّسل والملوك» المعروف ب «تاريخ الطبري» يعد أوفى عمل تاريخي بين مصنّفات العرب، أملاه على تلاميذه بعد سنة تسعين ومائتين وانتهى من تصنيفه وعرضه على المستملين له سنة ثلاث وثلاثمائة.
والكتاب أحد الكتب الأربعة الّتي ذكرت فيها أسطورة السّبائيّة ومختلقها سيف بن عمر التميمي، المتوفّى بعد سنة 170. وعنه أخذ المؤلّفون في مؤلّفاتهم.
طبع الكتاب بدار المعارف مصر.
تهذيب الأسماء واللغات، ج 1 ص 78 رقم 8. وفيات الأعيان ج 3 ص 332 رقم 542. طبقات الشّافعيّة للسبكى ج 2 ص 135. ميزان الاعتدال، ج 3 ص 498 رقم/ 7306. لسان الميزان ج 5 ص 100 رقم 344. تاريخ بغداد، ج 2 ص 162 رقم 589. تذكرة الحفّاظ ج 2 ص 710 رقم 728، وذكره في الطّبقة العاشرة. الفهرست للنّديم ص 291، الفنّ السّابع من المقالة السّادسة. الكنى والالقاب ج 1 ص 231. مقدّمة الكتاب بقلم محمّد أبو الفضل إبراهيم. عبد اللَّه بن سبا بقلم السيّد مرتضى العسكري. الأعلام ج 6 ص 296.
تاريخ مدينة دمشق
لأبي القاسم عليّ بن الحسين الشافعي، المعروف ب «ابن عساكر» (499- 571). قال السمعاني: أبو القاسم، حافظ، ثقة، متقن، ديّن، خيّر، حسن السّمت جمع بين معرفة المتن والاسنادا، وكان كثير العلم، غزير الفضل، صحيح القراءة، متثبتاً رحل وتعب وبالغ في الطّلب وجمع ما لم يجمعه غيره واربى على الأقرن. وقال الحافظ عبد القادر: ما رأيت أحفظ من ابن عساكر. وقال ابن