الشقاق فيوضع على خرقة كتان ثم يوضع المرهم عليها و يجعل فوق المرهم خرقة كتان، ويوضع للجراحات و الخراج على خرقة كتان، ويدخل في فتيلة من خرقة كتان لوجع الاذن والأنف، ويطلى به البدن من الجرب و يقعد في الشمس ويوضع على الدماميل والناسور وشقاق اليدين والرجلين أخلاطه تأخذ من المرداسنج وزن ثلاثة درهم ومن الزفت ثلاثة درهم ومن وسخ الفضة وزن أربعة مثاقيل ومن العروق والشمع الأبيض والقنة وعلك الأنباط الذي لم يطبخ من كل واحد مثقالين يدق اليابس منها وينخل بمنخل سفيق ويرض الرطب رضا ويخرج كل قز ثم يجمع في مغرفة حديد أو طنجير ويصب عليه من الزيت الجيد الركابي بقدر ما يغمره ثم يوقد تحته بنار لينة ويساط بعود فإذا رأيته قد علاه شبه الزبد واخذ يسود قطرت منه على خشبة فان ثبت ولم يسل فقد أدرك والا أعدت الوقود اللين الرقيق عليه حتى يثبت ثم أنزله واجعله في خضراء أو قارورة واسعة الفم وداو به الجروح والقروح وغيرها فإذا رأيتها قد أقبلت فداو بها يوما ويوما لا فإنه جيد عجيب، مرهم يلائم كل جرح وينبت اللحم ويأكل العفونة ان تأخذ مرداسنج مثقالين ومن جند بيدستر مثقالا ومن الشمع ستة مثاقيل ومن الانزروت مثقالا ومن مخ البقر ثلاثة مثاقيل ومن الزفت أوقية تذاب الأدوية جميعا حتى إذا اختلطت رفعت في قارورة فإذا احتيج إليها جعلت منه على خرقة أو فتيلة ان كان الجرح عميقا وان كان ظاهرا فعلى خرقة أو فتيلة ثم توضع على الجرح وتلصق فإنه جيد
(٤٩٧)