عتيق مائة وثلثين درهما تسحق المرتك سحقا جيدا ثم تطبخ بالزيت طبخا جيدا حتى يحترق الزيت وتنقع الصموغ في الصدف حتى تلين بعد أن يؤخذ منه القذا، ثم تدق الصمغ حتى يصير مثل المرهم ثم تعجن وتدق اليابس من ذلك الأدوية ثم إذا علمت ان الزيت قد احترق فالق عليه الراطينج ثم الشمع فإذا ذابا الق ذلك الصمغ عليه ثم ذلك الأدوية المسحوقة المنخولة وهو على النار وحركه حتى يختلط حسنا ثم أنزله عن النار والق عليه الزنجار بعد أن يكون مسحوقا سحقا جيدا ويكون الزنجار آخر كل شئ ثم أعده إلى النار ساعة ثم أرفعه وقد تم وبلغ بعون الله وارفعه في خضراء نظيفة فإنه مرهم غاية لا بعده نافع لجميع ما وصفنا مجرب ان شاء الله، مرهم يقال له اللزوق جيد مجرب لكل جرح، تأخذ من المرداسنج وخبث الفضة ودم الأخوين واصل السوس والقنة من كل واحد بالسوية يدق وينخل ويلقى في طنجير ويصب عليه من الزيت ما يغمره ويوقد تحته وقودا لينا ويحرك حتى ينعقد ويرفع في خضراء فإنه جيد نافع ان شاء الله، مرهم كانت تستعمله شيرين امرأة كسرى وهو المرهم الأسود للجرح والخنازير والقروح غاية وهو ان تأخذ زفتا روميا وسندروسا ومن الشمع الأصفر وسمن بقر من كل واحد جزء يذاب الشمع مع السمن والزفت ثم يلقي عليه السندروس ويعمل مرهم ثم يطلى منه على خرقة كتان ويوضع على الداء فإنه نافع، مرهم أبي محجن كان وجه بعض الخلفاء إلى
(٤٩٩)