يشبه مشيتها، كان هنا..
غادرت الأشياء جبلتها، جاءت راكضة تهديها الورد الغض وتحييها تمشي خلف خطاها تيها والأطفال تناديها:
فاتيما يا مطرا أخضر فاتيما يا مصرا أخضر صوت يشهد:
هذا العالم مسكون بالخيبه..
بأجنته النووية والغثيان حد الرهبه!
مسكون بالحقد الكافر والآلات تقطع أعناق الكلمات تنفخ في قنديل الروح صفير الظلمات!
والإنسان حنط حبه زججه في دنس الرغبة!
صوت يهتف:
يا فاتيما: