صعدوا على باب النبي كأنهم * يحيون ثارات لدى الآباء قد قيل فيه فاطم قالوا وإن * فاليوم نحرقها على الزهراء أبتاه غاضبة أظل عليهم * ويظل حتى الحشر صوت بكائي سر يضئ الأستاذ حسين الصالح سيدي ومليكي ان تلك السفينة مضللة في المساء البعيد ومطفئة في المدينة مصابيحها، بانتظار القلوع.
هائم يا مليكي المفدى والصحاري التي أكلتني تجوع.
ليت سيدة العالمين تفكر بي في ظلامي (وفاطمة في المساءات تنزل نحو الغدير الذي ينزف الماء.. أراها وألقي عليها السلام، فتهبط خلف أديم الظلام ملائكة الله تحمل سبع نجوم تضئ كما شجر التين ليت سري يضئ).
- (أدركيني) وعلى فرس ابيض ستجئ لتنثر قمحا وحبات نور وتزرع قامتها في تراب العصور وتبيح المساجد للعابرين.
ويكثر غيم التساؤل يا فاطمة يا نهوض حضاراتنا النائمة