.. سوف يمر على العاهات فيبرئها..
سوف يلملم من كلمات الفقراء براءتها، والمجذوبين يمسح عنهم وجعا وحنين وسيحمل بين يديه نذورهم القروية للرب، وللوجه القادم من عبق الشرق .. يحمل ذكرى أبديه يا وجها يوقظ في الغابات نضارتها، والبحر عواصفه مر على هذا الزمن المجدور يا حلما بالوهج الدافق مضفور يا حلما من نور فاتيما تقترب الآن..
وينكسر البلور!
عن تربته بدم منحور يهب الثورة والخصب بذورهما،.
يطلق في الأرض الفرح المأسور!
فاتيما تقترب الآن..
وينكسر البلور تندلق الفرحة في الطرقات وفي الدور:
فاتيما فاتيما يا حلما ممطور!
صوت ينزف:
كان هنا ظل يحمل خطوتها..