فينادي بمالك ألهب النار * وأجج وخذ بأهل الغلول ويجازي كل بما كان منه * من عقاب التخليد والتنكيل سبطا محمد محمد بن منصور السرخسي وأراد رب العرش أن يلقي بها * شجرا كريم العرق والأغصان فقضى فزوجها عليا أنه * كان الكفي لها بلا نقصان وقضى الإله بان تولد منهما * ولدان كالقمرين يلتقيان سبطا محمد الرسول وفلذتا * كبد البتول كذلك يعتلقان فبني الإمامة والخلافة والهدى * بعد الرسالة ذانك الولدان المم بقبرها الهبل اليمني غرس نما في المجد، أورق غصنه * بوداد أبناء النبي، وأثمرا..!
شرفي العظيم، ومفخري، أني لهم * عبد، وحق بمثل ذا.. أن أفخرا!
لن يعتريني في اقتفاء طريقهم * ريب يصد عن اليقين ولا امترى..
هذي عقيدتي التي ألقى بها * رب الأنام إذا أتيت المحشرا!
إني رجوت رضى الإله بحبهم، * وجعلته لي عندهم أقوى العرى يا أيها الغادي المجد بجسرة * يطوي السباسب رائحا ومبكرا، جر بالغري، مسلما متواضعا، * ولحر وجهك في ثراه معفرا، حيث الإمامة، والوصاية، والوزارة، والهدى، لا شك فيه ولا مرا،