تلوح رغيف شعير يطعم مسكينا ويتيما وأسيرا شمس المحبوب تحدق في الكون كثيرا وترج سنابلنا المنقوعة بالليل الراقد فوق رماد الأشياء يا قافيتي اشتدي وتلاشي لا وقت لقافية تتوكأ أو تتلكأ اني استقبل شمس المحبوب على أرضي لترفرف سنبلة العشاق المطرودين معي اني أحمي قافيتي ليلوح دخان الوصل شمس المحبوب تلوح وليل الهجر يعد تذاكره المخبوءة ليغادر أرصفتي ما أثقل هذا الليل الليل كورت قناديل الحب المطفأ في الزاوية المنحرفة لأصب دمي فوق النيران المرتجفة يا لين كرياتي ما أثقل هذا الليل الليل الليل وشمس المحبوب تلوح تلوح ترج نوافذي التسع تفتحها تكشفني بعرائي للألق الشاهق شمس المحبوب تلوح تلوح تلوح وتصعق هذا الليل الجاثم فوق طراوة أجنحتي اسحب أعضائي عضوا عضوا منه فأرى أجنحتي تتفتت في المابين أنوح أنوح تختلط الدمعة برماد قناديلي فأصب دمي فوق لهيب الوجد الأرض الحرة إبريق وضوئي أضربها بيدي فيرتجف الليل الجاثم امسح جبهتي المسودة من هول المطلع الشاخص
(٣١)