ضارب. والمراد هنا هو المعنى الأول أو الثاني.
«تبعه» كعلمه تبعا وتباعة: مشى خلفه واقتدى به في أعماله وامتثل أوامره، وانتهى عن مناهيه، وهذان المعنيان مأخوذان من الأول.
الإعراب:
«إذا» إن كانت ظرفية كانت مضافة إلى الجملة بعدها وتعلقت ب «قيل»، وإن كانت شرطية ففيها الخلاف الذي عرفته.
ضمير «دنوا» يرجع إلى القوم السابق ذكرهم، وهم الذين لم يرضوا بالوصي وخالفوا ما أوصاهم به النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، والضمير في «منه» عائد إلى الحوض أو الكوثر.
«لكي يشربوا» متعلق ب «دنوا» والشرب متعلق مقدر، أي يشربوا منه.
«تبا لكم» إلى آخر البيت الثالث، مرفوع المحل على أنه قام مقام فاعل القول، وإعراب «تبا لكم» قد مضى فيما سبق.
«فارجعوا» إما عطف على «ارجعوا» مقدرا أو مستأنف وله متعلق مقدر، أي ارجعوا عنه.
«دونكم» إن كان ظرفا تعلق ب «التمسوا» المذكور أو المقدر إن كان المذكور عطفا على المقدر، وإن كان اسم فعل فإن كان بمعنى خذوا كان له مفعول مقدر، أي دونكم منهلا، فحذف بقرينة المذكور أو تنازع «هو» و «التمسوا» في المذكور، وإن كان بمعنى تأخروا، فلا مفعول له وأصل اسم الفعل هذا ظرف، فأصل «دونك زيدا»: دونك زيد فخذه، ثم حذف «فخذه» واستغنى بالباقي، ثم لما قام الباقي مقام المحذوف تضمن معنى خذ فنصب «زيد» وقيل: دونك زيدا،