«الشرب»: بالحركات الثلاث والضم أشهر: تناول كل مائع ماء كان أو غيره. شرب يشرب كعلم يعلم وأشربته أنا.
«اللام»: للتبليغ، وقيل: للتعدية، كما عرفت.
«الفاء» إما زائدة على القول بجواز زيادتها كما في قوله:
لا تجزعي إن منفس أهلكته * فإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي (1) أو فصيحة، أي هي بما في حيزها جواب لشرط مقدر، أي إذا طردتم عن الحوض فارجعوا.
أو للاستئناف على ما قيل من إتيانه لذلك كقوله: «ألم تسأل الربع القواء فينطق».
أو للعطف على مقدر، أي ارجعوا فارجعوا، كما قيل في قوله: «أنت فانظر لأي ذاك تصير» إن التقدير انظر فانظر.
«دونكم» إما اسم فعل وهذه الصيغة من اسم الفعل جاء متعديا، يقال: دونك زيدا، أي خذه، وجاء لازما أي تأخر، والأمران هنا محتملان، أو ظرف متعلق ب «التمسوا» المذكور بعده وتكون الفاء زائدة كما في «فعند ذلك فاجزعي» أو متعلق ب «التمسوا» مقدرا، أي (2) دونكم التمسوا فالتمسوا.
«التمس» الشيء طلبه، وأصله طلب الشيء والفحص عنه باللمس.
«النهل» - محركة -: الشرب الأول، نهلت الإبل كفرحت نهلا ومنهلا، والمنهل: المورد والموضع الذي فيه المورد.