«أبو طالب» كنيته، واسمه كما عرفت في أوائل الكتاب: عبد مناف.
«الكاف» ضمير متصل موضوع لخطاب الواحد المذكر منصوب أو مجرور، وهو هنا مجرور بما أريد به الخطاب كل من يصلح للخطاب، وهو الظاهر هنا.
«الجرب» - بالتحريك - معروف، جرب كفرح فهو جرب وجربان وأجرب، والجمع جرب وجربى وجراب.
«الإبل» بكسرتين وقد يسكن باؤه: اسم جمع البعير، لا واحد له من لفظه، وقيل: لا هو جمع ولا اسم جمع وهو لازم التأنيث كسائر أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين.
«شرعت» الدواب في الماء تشرع كمنع شرعا وشروعا، أي دخلت وهي إبل شروع وشرع كركع.
«الواو» للعطف أو الحال.
«العطر» - بالكسر -: الطيب، تقول منه: عطرت المرأة تعطر - كعلم، عطرا بالفتح فهي عطرة ومتعطرة.
«الواو» عاطفة أو حالية.
«الريحان»، نبت معروف طيب الرائحة، أو كل نبت كذلك أو ورقة أو أطرافه، من الريح بمعنى الرائحة، أو النبت الطيب.
«النوع»: كل ضرب وكل صنف من كل شيء، وهو أخص من الجنس، فان نحو الإبل مثلا: جنس من البهائم وليست نوعا منها.
«ذاك»: إما اسم فاعل من قولهم: مسك ذاك، وذكي وذكية: ساطع ريحه، فيكون حذف تنوينه للضرورة، كقول عباس بن مرداس:
ما كان حصن ولا حابس * يفوقان مرداس في المجمع (1)