«اللؤلؤ» فيه لغات أربع، قرئ بهن في السبع بهمزتين وبغير همز، وبهمز الأولى دون الثانية، وبالعكس.
«لم تجنه» من جنى الثمرة يجنيها جنيا وجنى، ويقال ذلك في العسل أيضا بمعنى شاره. والمراد هنا إخراج اللؤلؤ من الصدف.
«الأصبع»: الجارحة المعروفة، وفيها عشر لغات بتثليث الهمزة، ومع كل من حركاتها، فالباء مثلثة، والعاشرة اصبوع كأسبوع، وهو يذكر ويؤنث.
«البطحاء» مسيل واسع فيه دقاق الحصى، كالبطيحة والأبطح، ومنه تبطح السيل، أي اتسع في البطحا.
المسك: من الطيب معروف، فارسي معرب، وكانت العرب تسميه المشموم.
«حافتا» الوادي وغيره: جانباه، والجمع حافات.
«الهز»: التحريك الشديد، يقال: هززت الرمح فاهتز، واهتز النبات إذا تحرك لغضارته، واهتزت الأرض إما بمعنى اهتز نباتها، على حذف المضاف، أو التجوز في الاسناد، أو بمعنى أنها بنفسها تتحرك وترتفع بالنبات.
«من» للابتداء، أو بمعنى «في» كما أو بمعنى «على» كما قيل في قوله تعالى: (ونصرناه من القوم)، أو بمعنى «عند» كما قيل في قوله تعالى: ﴿لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا﴾ (1).
«أنق» بالشيء كفرح: أعجب به، وأنقة الشيء إيناقا وينقا - بالكسر - أعجبه.
«ربع» فلان إذا أخصب، أي نال الخصب، فالمربع منول الخصب.
«ما» موصولة أو موصوفة.