أحد المتجاورين على الآخر.
وإن كان المراد بوروده الورود بقرب منه، كان إما تمثيلا للورود بقرب منه بوروده، أو إطلاقا لاسم أحد المتجاورين، أعني: وروده على الآخر، أعني: المورود قربه، أو تجوزا في إيقاع الورود عليه.
«غدا» استعارة ليوم القيامة.
«في» إن كانت بمعنى اللام كانت استعارة.
جملة البيت إن أريد بها الدعاء كانت مجازا باعتبار وضعها النوعي، فإن للمركبات وضعا نوعيا كما للمفردات وضع شخصي ولبعضها أيضا نوعي.
ثم شرع في وصف الحوض بما وردت عليه النصوص فقال: