بسببه، أو في قوله ذلك المقال، أو بسببه بيان المفزع عند الذين كانوا حاضرين، أو عند أي شخص كان من الحضار أو خاصا به أو لمنفعته، أو بيان من كان مفزعا، أو بيان المفزع لمن وجد أيا من كان أي لمنفعته، أو عنده، أو من قوله بيان، بمعنى أن البيان من أجزاء قوله; وذلك لتضمن ما قاله إياه فإن القول متجزئ بتجزؤ المقول، فإذا كان المقول متضمنا للبيان بمعنى ما يبين به الشيء كان القول متضمنا للبيان بالمعنى المصدري، أو في الذي قاله، أو بسببه، أو منه بيان أي ما يبين به المفزع كأين لمن كان حاضرا أي لمنفعته أو مختصا به أو عنده، أو لمن كان مفزعا أي مختصا به أو لمنفعته، أو لمن وجد أي لمنفعته، أو عنده.
أو أن ثبوت البيان في الذي قال، لمن كان حاضرا أو مفزعا أو من وجد، أو في قوله أو بسببه بيان بهذا المعنى أو الذي قاله بيان أي ما يبين به الشيء، أو قوله بيان بالمعنى المصدري وإنما فيه بيان إذا كان من كان حاضرا يعقل ويسمع مقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، أو إذا كان يعقله بل إذا كان يسمعه، أو إذا كانوا منقسمين إلى من يعقله ومن يسمعه أي ذلك ظاهر لكل من عقله ومن سمعه، أو إذا كان ذا عقل أو سمع، أو إذا كان ذا عقل أو سمعه، أو إذا كان يعقله أو كان ذا سمع، أو إذا كان من وجد كذا، أو إذا وجد ذو عقل أو سمع، أو إذا عقل أو سمع مقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، أو إذا يعقل أو يسمع، أو يعقل أو يسمع، كان فيه بيان أو علم، صدق مقالي، أو إذا عقلت أو سمعت علمت، صدق مقالي، على تقدير إرادة معنى الواو ب «أو» يجوز أن يكون المراد بالسمع الفهم.
والحاصل أنه - صلى الله عليه وآله وسلم - ردهم بما يتضمن النص على ما سألوه عنه من المفزع بعده، وذلك لأنه لما قال: إني أخاف عليكم أن تصنعوا بخليفتي ما صنعت عبدة العجل بهارون. دل على أن خليفته من هو من النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بمنزلة هارون من موسى