ظرفية، و «ادع» منصوب ب «لن» والظرف أعني «ما» مع ما أضيف إليه ظرف ل «ادع» وأما نصب «اشهد» فب «أن» مقدرة، والواو عاطفة له على القتال لا على «ادع» كقوله:
و لبس عباءة وتقر عيني * أحب إلي من لبس الشفوف (١) والمركب من ثلاث كما قيل في قوله تعالى: ﴿وإن كلا لما ليوفينهم﴾ (٢) على قراءة شد نون «ان» و ميم «لما»، إن أصله «لمن ما» فأبدلت النون ميما وأدغمت، فلما كثرت الميمات حذفت الأولى.
و «الحرف» قسمان:
عاملة وهي الجازمة المختصة بالمضارع.
وغير عاملة، وهي قسمان:
حرف استثناء نحو ﴿إن كل نفس لما عليها حافظ﴾ (3) فيمن شدد الميم، ونحو: أنشدك بالله لما فعلت.
وحرف وجود لوجود، وقيل: وجوب لوجوب، فيكون نظيره «لو» إلا أنها