بمعنى «على» ففائدته الدلالة على أنهن لا يأوين إلى حجر لأمنهن إذ ما بها غيرهن. وأما إن كانت للظرفية فللدلالة على أنه ليس بها إلا الأرض.
الخامسة عشرة: في الوصف ب «وقع» وقد تبين لك وجهه فيما قدمنا وكذا الوصف ب «رقش».
السادسة عشرة: في تأخير الوصف ب «الرقش» عما تقدمه. ووجهه أن ما تقدمه سواء كان نعتا واحدا أو نعتين، نعت بما يتعلق بالدار، ويعلم منه نعتها بالإقفار وامحاء الرسوم واتصافها بحالة عجيبة يتحير منها، فناسب التقديم على ما لا يتعلق بها من الأوصاف وهذا هو الوجه في تأخير «وقع» عن الظرف إن كان صفة، مع ما تقدم من التوجيه ورعاية الوزن والقافية.
السابعة عشرة: في تأخير الوصف بالجملتين عن الوصف ب «الرقش»، والوجه فيه مع كونهما جملتين: رعاية الترقي في وصفهما بالخبث، التصريح بالخبث المبالغ عما هو علامة الخبث.
الثامنة عشرة: في تأخير الجملة الثانية عن الأولى. ووجهه ما تقدم في البيت الثاني مع التوجيه باحتمال الحالية.
التاسعة عشرة: في جعلها مقرونة بحرف العطف ووجهه جميع ما تقدم في البيت الثاني.
العشرون: في اسميتها، ولها وجوه:
منها: التوجيه.
ومنها: رعاية القافية.
ومنها: الدلالة على الثبات بتخييل أن كمال السم في أنيابها ليس أمرا محدثا