ديوان السيد حيدر الحلي - السيد حيدر الحلي - ج ٢ - الصفحة ٩٣
بل أنت لها الروح المدبرة، والرئيس المطلق الذي جميع أعضائها إليك مفتقره، قد سكنت إليك في هذا الزمن، سكون الطرف الساهر إلى الوسن، ما فتحت جفون أعصارها على مثلك، ولا التحفت بمثل ما التحفت به من أبراد فضلك، ولعمر الزوراء، لقد طاب لها بظلك الاستذراء، تقتبس الذكاء من أشعة معارفك، وتلتمس اغتراف الكرم لا الماء من لجة عوارفك، وتثني عليك بين أمجادها، ألسنة الانشاء بإنشادها:
الفخر شاد بكم قبابه * والشعر زان بكم كعابه (869)

869 ذكرت في باب المدائح.
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»