وقال يصف خيمة ضربت لمأتم الإمام الحسين (ع) والفرش في دار العلامة السيد مهدي القزويني في العشرة الأولى من شهر المحرم:
أهذا نبي الهدى أحمد * وهذا الذي ضمنا المسجد من الدمع محمرة أرضه * وسقف السماء به أسود وجبريل إذ قام ينعى الحسين * وتبكي الملائك إذ تنشد نعم وأبيك بها أحمد * وأملاك رب السما تشهد فما عذر عينكم في الجمود * وعين الملائك لا تجمد وقال وقد التمسه بعض الرؤساء أن يعمل تلغرافا إلى النقيب وهو في استانبول:
ليت مني نياط قلبي إلى قسطنطين * يمتد من أقاصي العراق فيؤدي إليك أضعاف ما أديت * بالتلغراف من أشواقي أنت بدر العلى فما برحت فيك * إلينا مضيئة الآفاق فعلى البدر نالنا منك ما * نلنا على البعد منك بالاشراق وقال في كتاب كتبه لبعض الأكابر:
قل للنسيم وقد سرى * سحرا بأنفاس رقيقه يا مشبها عندي (أبا * محمود) في طيب الخليقة إحمل إليه رسالة * تحكي سجاياه الأنيقة من شيق في لجة الأشواق * مهجته غريقه ولأنت والبرق ازويا * عن قلب وامقه خفوقه شوقا لحضرته التي * كل النفوس لها مشوقه هو فرع أصل قد غدت * يثرى (832) على الجوزا عروقه من دوحة في ري ماء * المكرمات غدت وريقه يا من تمنى النجم حين * سما إلى العليا لحوقه من ذا لمجدك يرتقى * وسواك لم يسلك طريقه إن الكرام هم المجاز * وأنت للكرم الحقيقة