العتاب قال رحمه الله معاتبا الحاج محمد حسن كبه:
ذخرتك لي إن نابني الدهر مرهفا * على ثقة فيه أصول على الخطب وقلت: أبي، والامر لله، إن مضى * فعنه أخي، والحمد لله، لي حسبي وبت لنفسي عنه فيك مسليا * وعين رجائي فيك معقودة الهدب فلما علي الخطب ألقى جرانه (321) * وسد بعيني واسع الشرق والغرب نزلت بآمالي عليك ظواميا * وقلت ردي قد صرت للمنهل العذب عهدتك عني في العظائم ناهضا * بأثقالها فراج معضلة الكرب وكان رجائي منك (322) ما يكمد العدى * فعاد رجائي ان تدوم على الحب فكيف وأنت السيف حدا ورونقا * ونيت على اني هززتك بالعتب؟