وقال مهنئا العلامة الكبير السيد مهدي القزويني في قران ولده العلامة السيد حسين:
يا خليلي وأيام الصبا * حلبات فانهضا نستبق * * * خلعت خيل التصابي عذرها * فردا فيها بحزوى غدرها واقنصا بين الخزامي عفرها * فات فيما قد مضى أن تطربا فخذا حظكما فيما بقي إن أيام الصبا في مذهبي * لأخي الشوق دواعي الطرب فعلى جلوة بنت العنب * أو على نرجس أحداق الظبا غنياني، من لصب شيق زال عني يا نديمي الوصب * أقبل النور ولي فيه أرب أبرز الانقاء (309) في زي عجب * ومن الوشي كساها قشبا حلل السندس والاستبرق وشح الطل عروس الزهر * بسقيط اللؤلؤ المنحدر ثم حياها نسيم السحر * وجلاها فوق كرسي الربا لمع برق من ثنايا الأبرق أعرس الروض بنوار حلا * عندليب الأيك فيه هلهلا رقص القطر فغنى وعلى * منبر الأغصان لما خطبا عقد ألبان